الملاحظات والجنس ، التشدق الرهيب من ADFM ضد SNESUP
في القصة المحزنة للغاية 'مذكرات ضد الخدمات الجنسية' التي تضرب عالم التعليم العالي في المغرب ، تهاجم الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب (ADFM) الاتحاد الوطني للتعليم العالي الذي ، حسب تعبيره ، يعطي فخرًا بالتضامن. للمعتدين المزعومين ، بدلاً من الدفاع عن الضحايا.
كانت الجمعية منذ إنشائها قبل عدة عقود تتلقى بانتظام شكاوى من طالبات ضحايا التحرش الجنسي الذي ارتكبته بعض أساتذتهن ، لكنها لم تجرؤ على عرض هذه الجرائم على الجهات المختصة ، رغم توصيات المنظمة غير الحكومية. تذكر الرابطة أنه مع الأحداث الجارية التي تهز البلاد في العديد من مقاطعاتها ، فقد تراجعت اللغات.
كما تضيف ، في حين أن العديد من أعضائها هم جزء من هيئة التعليم العالي ، إلا أنها مسرورة لأن الضحايا تجرأوا أخيرًا على كسر حاجز الصمت لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها المعتدون ، وتعرب عن صدمتها العميقة من بيان المكتب الوطني للاتحاد الوطني للتعليم العالي (SNESUP) ، في 20 ديسمبر ، حول القضايا المتعلقة بالخدمات الجنسية ضد المذكرات.
'هذه الوثيقة ، التي لا تعكس بالتأكيد وجهة نظر هيئة التدريس بأكملها ، بما في ذلك مكتب هذه النقابة ، والتي تدعي الدفاع عن الشرف والمصالح ، غير مقبولة في أكثر من مجال' ، يلاحظ ADFM ، التي توضح تفاصيل ما تعتبره غير مقبول.
وقالت إن البيان الصحفي 'يبدأ بالتعبير عن استياء مسؤولي النقابات ليس من ممارسات الابتزاز الجنسي التي قُتل فيها خوفًا من الانتقام' ، ولكن مما وصفه بأنه 'حملة تشهير عمياء وشرسة شنها حزب الله'. وسائل الإعلام المطبوعة ووسائل التواصل الاجتماعي '.
في الواقع ، بدلاً من الدفاع عن هيئة التدريس في التعليم العالي ككل ، فإن العكس هو الصحيح. بالتفصيل ، يجادل ADFM بأن هذا يفترض أن الجسم كله مصاب بالغرغرينا عندما يكون لدى الغالبية العظمى من معلمي التعليم العالي من كلا الجنسين رأي عالي في مهنتهم ورسالتهم.
تعتبر المنظمة غير الحكومية التي تتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، عند الوصول إلى النوع الاجتماعي ، أن 'التضامن الفاضح لموظفي النقابة مع المعتدين المزعومين يجعلهم ينسون ذلك وفقًا لبيانات دائرة الإشراف على في العام 2020/2021 ، ما يقرب من 30٪ من المعلمين في الجامعات الحكومية من النساء '.
وقالت إن هذا التضامن مع المعتدين قد يوحي بأن هذه النقابة تتكون حصريًا من المعلمين الذكور أو أنها تدافع فقط عن مصالح الرجال ، بينما يتعرض غالبية المدرسين للفضيحة ويدينون هذه الأفعال.
علاوة على ذلك ، والأكثر جدية ، أن ADFM ترى فيه اعترافًا حزينًا بالحقيقة و 'أسلوب حياة' مسموح به ، من خلال الجدل الذي طرحه البيان الصحفي الذي يؤكد أن 'التحرش الجنسي ظاهرة منتشرة جدًا في جميع الأماكن والمؤسسات . سنسوب يعترف بواقع هذه الممارسات في الجامعة ويبررهم بحجة وجودها في كل مكان! '.
وتنتقد الجمعية بشكل خاص الاتحاد في كتاباته لعدم إدانته أو اتخاذ أي إجراء ضد الجرائم التي تنتهك حقوق الضحايا وسلامتهم الجسدية والعقلية. وقالت ADFM: 'كان يجب أن تنتهز سنسوب الفرصة للتعبير عن تضامنها مع الضحايا والمطالبة بإجراء تحقيقات صارمة في هذا الأمر بدلاً من اللجوء إلى نظرية المؤامرة'.
وبالفعل لا يزال يقال وبنفس من الاستياء 'بحسب مسؤولي الاتحاد ، فإن التغطية الإعلامية لقضايا التحيز الجنسي ضد المذكرات ، ستكون محاولة يائسة لإفشال الاتفاقات المبرمة بين الديوان الوطني. هذا الاتحاد والوزارة الاشرافية. بعبارة أخرى ، فإن هذه القضية برمتها ستكون في النهاية مجرد مؤامرة تحاك ضد الاتحاد !!! الضحية ستكون النقابة وليس الطلاب المتضررين من التحرش والاعتداء الجنسي '.
ترى ADFM في نهاية المطاف أن هذا البيان الصحفي ، الذي يحشد الحجج المدانة أخلاقياً وأخلاقياً ، بينما يصب في التناقضات والتناقضات 'التنديد بهذه الممارسات وإنكارها و / أو التقليل من شأنها' ، ليس للأسف أن الانعكاس الباهت للأزمة التي تمر بها كلاً من الجامعة المغربية وبعض النقابات العمالية.